کد مطلب: ۳۴۳۲۰۴
۰۲ مهر ۱۴۰۱ - ۰۶:۵۱
طهران / ۲۴ ایلول/سبتمبر/ارنا- اکد وزیر الداخلیة الایرانی احمد وحیدی بشأن احدث المعلومات المتعلقة باسباب وفاة المواطنة مهسا امینی بان نتائج التحقیقات المختلفة والادلة الطبیة تثبت بان‌ها لم تتعرض للضرب ولم یکن هناک کسر فی الجمجمة، لافتا الى ان هنالک مجموعات وعناصر استغلت القضیة لاثارة الشغب والفوضى.

به گزارش مجله خبری نگار وقال وحیدی، مساء الجمعة، فی حوار خاص مع التلفزیون الایرانی، عن آخر وضعیة قضیة مهسا أمینی: بعد هذه الحادثة الالیمة، التی اثارت اسف الجمیع، تم تحدید خطة متعددة المراحل وفقًا لایعاز رئیس الجمهوریة وکان القسم الطبی، والقسم القانونی، والتحقیقات المحلیة، وتقاریر الاجهزة المحلیة من بین مراحل هذه التحقیقات.

واضاف: إن نتائج الشواهد العینیة والمحادثات مع الموجودین فی مکان الحادث وتقاریر الاجهزة المعنیة وسائر التحقیقات الأخرى أظهرت أنه لم یکن هناک ضرب واستخدام عنف.

وشدد وزیر الداخلیة: فی البدایة تم الادعاء بان السیدة أمینی تعرضت للضرب، لکن نتائج التحقیقات من المستشفى وتقریر الطب الشرعی وتقاریر أخرى اثبتت أنه لم یکن هناک ضرب ولم یکن هناک کسر فی الجمجمة.

وقال احمدی: أخطأ من اتخذ موقفا غیر مسؤول وجاهل ازاء هذه الحادثة وتسببت هذه المواقف فی إساءة فهم بعض الأشخاص الذین تعاطفوا مع أولئک الذین کانوا یبحثون عن اثارة الشغب والفوضى وتواکبوا مع امیرکا والدول الاوروبیة.

واضاف: ان زمرة المنافقین (خلق الارهابیة) الملطخة ایدی‌ها بدماء الشعب الایرانی اتخذت موقفا! والکیان الصهیونی القاتل للاطفال اتخذ موقفا ایضا من هذه القضیة!.

وعن أهداف أعمال الشغب الأخیرة: هناک مجموعات وعناصر منظمة تعمل خلال هذه التجمعات على التخریب واحراق الممتلکات العامة فی مناطق مختلفة وهم لا یتابعون قضیة السیدة أمینی على الإطلاق، لکنهم یجعلون‌ها ذریعة للقیام بأعمال الشغب وخلق متاعب للشعب والبلد.

وشدد وزیر الداخلیة على ان هذه التیارات بدات سیناریو القتل حیث یقتلون الافراد ویترکوهم فی اماکن اخرى وکان هناک العدید من هذه الحالات.

وعن عدد قتلى أعمال الشغب الأخیرة قال وحیدی: عدد القتلى یشمل عدة مجموعات، المجموعة الأولى قتلى الزمر الارهابیة فی غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانیة أناس عادیون إما قتلوا على أیدی مثیری الشغب أو قتلوا لتصفیة حسابات شخصیة وتم ترک‌ها فی هذه الأماکن والمجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن والمجموعة الرابعة هم اشخاص کانوا یحاولون دخول المقرات الحساسة حیث قتلوا على ید من یدافعون عن المقرات الحساسة وسیجری الإعلان عن إحصائیات‌ها بعد التحلیل.

وقال وحیدی عن قیود الإنترنت: هذه القیود هی للسیطرة على الامن والسیطرة على المشاغبین.

وأوضح وزیر الداخلیة أن فکرة الأعداء فکرة خاطئة. یعتقدون أنهم یستطیعون تدمیر الدولة بهذه الاضطرابات، وهو تفکیر ساذج.

وتابع وحیدی: الجمهوریة الاسلامیة مستمرة منذ بدایة الثورة رغم کل التهدیدات واعمال الجماعات الإرهابیة، وکلما حققت البلاد التقدم یحاول الأعداء تقویض إنجازات البلاد من خلال جلب مثیری الشغب الى الساحة.

واوضح انه: "بالتأکید سیتم تحدید من کانوا مشارکین فی أعمال الشغب".

ارسال نظرات
نام:
ایمیل:
* نظر:
قوانین ارسال نظر